مفاجأة مدوية عن منشأ فايروس كورونا
أظهرت دراسة أجراها ثلاثة علماء ألمان أنهم عثروا على دليل أصل مخبري لفيروس كورونا، وأن 99.9% من الفيروس تم صنعه وانتاجه داخل مختبر.
مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام | مؤسسة اعلامية ثقافية تقدم خدماتها من اجل تطوير المجتمع العراقي في مجال الثقافة والاعلام تأسست على يد عدد من الشباب الاكاديمي العامل في الوسط الثقافي والاعلامي.
شارت دراسة حديثة أجرتها منظمة “بلان إنترناشونال” المعنية بدعم الأطفال والشباب إلى أن الفتيات والشابات يعانين أكثر من غيرهن من الأزمات العالمية الحالية.
وقالت المديرة التنفيذية لفرع منظمة “بلان إنترناشونال” في ألمانيا، كاترين هارتكوبف، اليوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للفتيات الذي يحل غداً الثلاثاء: “تتمتع الفتيات بشكل متزايد بفرص أفضل لحياة مستقلة، لكن هذا التقدم في خطر جسيم بسبب ثلاث أزمات عالمية متشابكة: جائحة كورونا وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا، ذلك إلى جانب أزمة الغذاء العالمية الناتجة عنها”، مؤكدة أهمية استمرار دعم الفتيات والشابات.
وذكرت هارتكوبف أن تغير المناخ له تأثير سلبي على تحقيق المساواة، لأنه في البلدان المتضررة يتعين على الفتيات في كثير من الأحيان إحضار الماء والمساعدة في إطعام الأسرة، أو يُجرى تزويجهن مبكراً بحيث يحتاج عدد أقل من الأطفال إلى الطعام، مشيرة إلى أن ذلك أيضاً يزيد من عدد حالات الحمل المبكر.
مع تفاقم تداعيات ظاهرة التغير المناخي، يزداد الاحترار في الشرق الأوسط أسرع بمرتين من المعدل العالمي، ما يشكل خطرا على آثار الشرق الأوسط مثل أهرامات الجيزة، مقارنة بالآثار في بقاع أخرى من العالم.
في الماضي، كانت بابل أكبر مدينة في العالم، إذ يُعتقد أن المدينة القديمة كانت موطن الحدائق المُعلّقة التي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع بالإضافة إلى برج بابل الأسطوري.
لكن اليوم، فإن مدينة بابل القديمة بدأت تنهار حيث تتساقط واجهات الجص التي أعيد بناؤها، من الجدران فيما أصبح الدخول إلى بعض المباني خطرا بعد أن كانت مقصدا للسائحين. وتأسست مدينة بابل القديمة الواقعة في جنوب العراق، قبل حوالي 4300 عام لتصبح مزيجا من الحداثة والعراقة.
وفي مقابلة مع DW، قالت إليانور روبسون، أستاذة تاريخ الشرق الأوسط القديم في جامعة “كوليدج لندن”، لقد أدى تسرب المياه الجوفية لسنوات وفصول الصيف شديدة الحرارة إلى انهيار المباني. وأضافت روبسون التي تفقدت المواقع التراثية العراقية: “قضيت يوما خلال مايو/ أيار الماضي في التجول برفقة عمار الطائي وفريقه من صندوق الآثار العالمي في العراق. لقد كان الأمر محزنا للغاية. إنهم يشاهدون المكان وهو ينهار أمام أعينهم.”
وأدرجت المدينة العراقية القديمة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2019، لكنها ليست الموقع الأثري الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتأثر بتفاقم تداعيات ظاهرة التغير المناخي.
تضم القائمة أيضا أهرامات الجيزة في مصر. إذ بدأ لون الحجارة في الهياكل التاريخية يتغير مع حدوث تشققات جراء ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
كذلك، تواجه المواقع التاريخية الأخرى في الشرق الأوسط خطرا جراء تكرار حرائق الغابات والعواصف الرملية، فضلا عن مستويات تلوث الهواء الخطيرة وارتفاع مستوى الملوحة في التربة وارتفاع مستوى سطح البحر.
ففي الأردن، تزايدت المخاوف من أن أجزاء من مدينة البتراء التي يبلغ عمرها حوالي 2300 عام وتذخر بمبانٍ شيدت في جوانب الجرف الصخري، باتت معرضة للخطر بسبب احتمالات ارتفاع وتيرة الانهيارات الأرضية.
وفي اليمن وتحديدا شرق البلاد، لا تزال الأمطار الغزيرة تلحق الضرر بالمنشآت الشهيرة المبنية من الطوب في وادي حضرموت، كما جرفت السيول العارمة التي باتت أكثر شيوعا في البلاد، المباني المبنية من الطوب.
أما في ليبيا، فقد أصبحت واحة غدامس القديمة مهددة بالزوال بسبب جفاف مصادر المياه الرئيسية ما أدى إلى زوال الغطاء النباتي ودفع السكان إلى الرحيل. فيما باتت المواقع الأثرية المطلة على الساحل في المنطقة معرضة للخطر جراء ارتفاع منسوب مياه البحر وحدوث فيضانات.
وشهد شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، قيام فريق من الباحثين من معهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية في ألمانيا والمعهد القبرصي بنشر ورقة بحثية تنبأ الباحثون فيها بأن الأسوأ قادم. وذكرت الورقة البحثية أن الاحترار في منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط “يزداد أسرع بمرتين من المعدل العالمي في المناطق الأخرى المأهولة بالسكان في العالم”.
وتدق نتائج البحث ناقوس الخطر، حيث أن القلاع والحصون والأهرامات والمواقع القديمة الأخرى في الشرق الأوسط باتت معرضة لخطر أكبر من أي وقت مضى بسبب التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، قال المجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) إن تغير المناخ أصبح “أحد أخطر وأسرع التهديدات التي تواجه الناس وتراثهم الثقافي في جميع أنحاء العالم”.
من جانبه، قال نيكولاس باكيرتزيس، الأستاذ المتخصص في علم الآثار والتراث الثقافي في معهد قبرص، لا شك أن “التراث الثقافي في الشرق الأوسط بات معرضا للخطر أكثر من التراث الثقافي في أماكن أخرى من العالم مثل أوروبا”. وعزا باكيرتزيس ذلك إلى أمرين: الأول يتربط بتفاقم ظاهرة التغير المناخي وارتفاع الاحترار بمعدل أسرع مقارنة بباقي مناطق العالم. ويعود السبب الثاني إلى أن العديد من بلدان الشرق الأوسط يساورها القلق حيال قضايا أخرى غير الحفاظ على التراث والمواقع التاريخية، لا سيما أن الكثير منها مازال يئن تحت وطأة أزمات اقتصادية أو سياسية فضلا عن صراعات وأعمال عنف وقتال. وأضاف أن “الجميع يدرك أن (الحفاظ على التراث) يمثل تحديا، لكن لا يستطيع كل شخص تحمل فكرة أن يتصدر هذا الأمر الأولوية”.
الجدير بالذكر أن ظاهرة تغير المناخ تؤثر على مواقع التراث في القارة الأوروبية أيضا، لكن الفارق هو أن أوروبا باتت في وضع أفضل في إدارة هذه الأزمة مقارنة بمنطقة الشرق الأوسط.
وفي الشرق الأوسط، ثمة بلدان تحرز تقدما في إدارة المواقع الأثرية لمواجهة خطر التغير المناخي مثل مصر والأردن ودول الخليج، لكن في المقابل توجد دول أخرى لا يمكنها القيام بالأمر ذاته. وفي ذلك، قالت إليانور روبسون، أستاذة تاريخ الشرق الأوسط القديم في جامعة “كوليدج لندن”، إنه جرى إنشاء منظمات حكومية لإدارة المواقع التراثية مثل مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث.
لكنها شددت على أن هذه المنظمات تعاني “من نقص حاد في الموارد والتجهيز والتدريب، بسبب العقوبات وما وقع خلال العشرين عاما الماضية في العراق. وباتت الآن الحاجة إلى الموادر المادية أكثر إلحاحا، مما يجعل صيانتها أكثر تكلفة”.
من جانبه، يسلط إبراهيم بدر، الأستاذ بكلية الآثار بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الضوء على قضية في غاية الأهمية تتمثل في الوعي حيال تأثير ظاهرة التغير المناخي على الآثار. ويقول إن “الوعي بالحاجة إلى حماية المواقع التراثية من تغير المناخ ما زال في مهده”. ويضيف “أجريت بعض الدراسات لكن لم يرق الأمر إلى اتخاذ إجراءات على أرض الواقع. لسوء الحظ، فإن معظم دول الشرق الأوسط ليست على أهبة الاستعداد لمواجهة تداعيات هذه القضية، وهذا ما يؤثر بالسلب على المواقع الأثرية”.
وفي سياق متصل، حذر خبراء من أن التغير المناخي لن يؤثر بالسلب على المواقع الأثرية فحسب وإنما على المجتمعات التي تعيش بالقرب منها. وعن ذلك يقول باكيرتسيس إن الأمر لا يتعلق فقط “بموقع أثري أو معبد قديم، بل يتعلق الأمر أيضا بالمجتمعات التي تحافظ على المواقع الأثرية”. ويشدد على أن ظاهرة التغير المناخي ستدفع مجتمعات للهجرة مع تفاقم ظروفها المعيشية. ما قد يعني في نهاية المطاف تلاشي المجتمعات التي تعتني بالأماكن الأثرية بل وتلاشي الإرث الثقافي الذي تذخر به. ويستشهد في ذلك بما طرأ على بعض المواقع المسيحية القديمة في العراق، إذ هاجرت أعداد كبيرة من قضية في غاية الأهمية . وأضاف بأنه “في الوقت الحالي، لا يهتم بهذه الأماكن سوى القليل وقد تتحول إلى أنقاض”.
ويشير الخبراء إلى أن مشكلة أخرى تهدد المواقع الآثار، وتتمثل في قيام بعض السكان بالبحث عن الآثار لبيعها ومن ثم تهريبها إلى الخارج بسبب تزايد معدلات الفقر. وتقول روبسون “عندما يصبح الناس غير قادرين على إعالة أنفسهم بسبب التصحر وارتفاع درجات الحرارة، فمن المحتمل أن نشهد تجددا لأعمال النهب التي تستهدف المواقع الأثرية سواء لتحقيق مكاسب مالية كبيرة أو حتى لو لتحقيق الكفاف”. وتستشهد بما حدث في العراق أثناء وبعد الغزو الأمريكي عام 2003.
ولتجنب هذا السيناريو، يدعو الخبراء إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لمعاجلة تداعيات ظاهرة التغير المناخي على المناطق الأثرية والثقافية في الشرق الأوسط. وتضيف روبسون “قد يقول البعض إن (مدينة) بابل ليست سوى موقع قد ينهار وهو نفس الشيء الذي حدث عدة مرات على مدى 5 آلاف سنة الماضية، بل يمكن القول إن علماء الآثار المستقبليين قد يأتون ويجرون أعمال حفر جديدة”.لكنها تشدد على أن الأمر يتجاوز ذلك بالنسبة للسكان المحليين.
وتقول إنه في الوقت الذي تزداد فيه حدة الخلافات السياسية بين العراقيين حيال العديد من القضايا، فإن ما يوحدهم ويعزز شعورهم بالفخر يتمثل في تاريخ العراق باعتباره “مهد الحضارة” حيث نشأت أقدم الحضارات الإنسانية على ضفاف نهري دجلة والفرات.
وتختم روبسون كلامها بالقول “تربطنا بالتراث علاقة شخصية لأنه بالمعنى الحرفي يعني الميراث الذي يبوح بهويتنا ومن نحن، وما هو دورنا في العالم وفي مجتمعنا. إن الأمر يعد أساسيا بإحساسنا بهويتنا”.
أعلنت شفروليه عن نيتها طرح نسخ جديدة من سيارة Monza التي تعتبر من بين أقوى المنافسين لمركبات Camry الشهيرة من تويوتا.
وتبعا للتسريبات فإن السيارة الجديدة حصلت على العديد من التعديلات مقارنة بمركبات Monza السابقة، وزودت بشبك جديد لغطاء المبرد، وبمصابيح مطورة تعمل بتقنيات LED، وبممتصات صدمات معدّلة أيضا.
وستأتي Monza الجديدة بهيكل سيدان بطول 4 أمتار و65 سنتيمترا، وصندوق خلفي بسعة 405 ليترات، كما ستجهّز بعجلات عريضة بمقاس 16 إنشا.
أما قمرة هذه السيارة فحصلت على شاشة لمسية كبيرة تمتد من أمام السائق إلى منتصف الواجهة تقريبا، وزودت بقبضة جديدة لناقل السرعات، كما حصلت على لمسات فنية تجعلها أكثر عصرية، وزودت بمقاعد مريحة مجهزة بأنظمة تدفئة وأنظمة كهربائية للتحكم بوضعياتها.
وجهزت شفروليه هذه السيارة بنظام النقطة العمياء لتفادي الحوادث، ونظام تثبيت السرعة أثناء السفر، ونظام الحفاظ على الثبات على المنعطفات، ونظام تشغيل المحرك والأضواء عن بعد، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات أمامية وخلفية.
وكما في سيارات Lacetti الجديدة ستحصل Monza على محركات توربينية بسعة 1.5 ليتر وعزم 113 حصانا، وعلب سرعة أوتوماتيكية بست سرعات، كما ستطلق منها نسخ رياضية مجهزة بمحركات توربينية قد يفوق عزمها الـ 200 حصان.
تقوم فنلندا بإقرار إصلاحات على قوانين إجازة الأبوين لرعاية الأطفال لتوفير المزيد من المساواة بين الجنسين، وابتداء من اليوم الأحد، سوف يحظى الأبوان بإجازة لمدة 160 يوماً لكل منهما، مع وجود خيار إعطاء أي منهما ما يصل إلى 63 يوماً من الاجازات للآخر.
وقالت الحكومة إن الاصلاحات تهدف “لتسهيل التوافق بين العمل والأسرة وتعزيز تقسيم متوازن للمسؤولية لرعاية وتربية طفل بين الرجال والنساء”.
وعلاوة على ذلك، أوضحت الحكومة التي ترأسها رئيسة الوزراء سانا مارين أن الاصلاح سوف يأخذ الاشكال المختلفة للاسرة في الحسبان. وقالت مارين: “جميع الآباء والامهات الذين لديهم حقوق حضانة لأطفالهم سوف يكون لهم نفس الحق للحصول على الدعم الأبوي. هذا سوف يكون الأمر بغض النظر عن نوع الآباء، وما إذا كان أبوين بيولوجيين أم أبوين بالتبني”.
إذا اعتدت مشاهدة السماء بعد حلول الظلام، فمن المحتمل أنك لاحظت وجود نجم ساطع في الشرق في المساء مؤخرا.
وهذا ليس نجما في الواقع، وليس كوكب الزهرة، الذي غالبا ما يكون أحد أكثر الكواكب وضوحا في سماء الليل إنما كوكب المشتري، أكبر كوكب في الجوار الكوني، والذي يزداد سطوعه مع اقترابه منا أكثر مما كان عليه في أي وقت خلال العقود السبعة الماضية.
ومن المقرر أن يصل العملاق الغازي الضخم إلى ما يسمى بـ”المقابلة” في 26 سبتمبر، وهو الوقت الذي سيكون فيه الكوكب مقابل الشمس في السماء. وهذا هو السبب في أن كوكب المشتري ينمو بشكل متزايد مرئيا بعد وقت قصير من غروب الشمس.
و”المقابلة” هي مصطلح يستخدم في علم الفلك يشير إلى وجود جرمين سماويين في الجهة المقابلة لبعضهما البعض عند رصدهما من موقع محدد، والذي غالبا ما يكون الأرض.
وتعد “المقابلة” أفضل وقت لرؤية المشتري وتصويره، حيث سيكون الكوكب في مواجهة الشمس مباشرة في السماء
ونظرا لأن المدارات ليست دائرية تماما، يمكن أن تختلف المسافة بين الكواكب من مقابلة إلى مقابلة (تحدث مقابلة الأرض مع المشتري كل 13 شهرا تقريبا)، لكن من المحتمل أن يكون حدث المقابلة هذا هو الأقرب بين الأرض والعملاق الغازي منذ 70 عاما على الأقل.
ولذلك، قد تكون هذه فرصة العمر للحصول على رؤية جيدة للمشتري.
واعتبارا من الآن، يعد كوكب المشتري بالفعل ألمع جسم سماوي في سماء الليل بعيدا عن القمر. ومن السهل جدا اكتشافه. وما عليك سوى التوجه للخارج بعد بضع ساعات من غروب الشمس، وإلقاء نظرة على الأفق الشرقي المناسب، ثم البدء في البحث لأعلى عن ألمع جسم لا يبدو أنه يتلألأ مثل النجوم الأخرى.
وربما تكون هذه أيضا فرصة رائعة للتدرب على أي مستوى من التلسكوب أو المناظير التي قد تكون في متناول يديك لمعرفة ما إذا كان بإمكانك الحصول على عرض أكثر تفصيلا وربما حتى تحديد عدد قليل من أكبر أقمار المشتري.
وسيبلغ حدث “المقابلة” ذروته يوم 26 سبتمبر، عندما يكون كوكب المشتري من الناحية الفنية في أقرب نقطة له، وسيكون أكثر سطوعا بقدر ملحوظ خاصة بالعين المجردة. وما سيحدث في ذلك المساء، هو أن الكوكب سيرتفع قريبا جدا من أفول الشمس ثم يغرب قريبا جداً من شروق الشمس.